قالت وسائل إعلام عبرية مساء سوم امس الاثنين إن نحو 50 صهيونيا أصيبوا، عدد منهم جراحهم خطيرة جراء استهداف حافلة بصاروخ موجه وإطلاق نحو 200 صاروخ باتجاه مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن أكثر من 200 صاروخ أطلقت من قطاع غزة وتصدت القبة الحديدية ل60 منها فقط، بينما تعرضت حافلة قرب كيبوتس “كفار عازا” لإصابة مباشرة عبر صاروخ موجه فأصيب السائق بجراح خطيرة.
ودعا جيش الاحتلال مستوطني الغلاف للمكوث قرب الملاجئ والغرف الآمنة، بينما أصيب 11إسرائيليا بجراح جراء تعرضهم لشظايا صاروخ بالغلاف.
ولاحقاً أصيب منزل في “نتيفوت” وآخر في عسقلان إصابة مباشرة، وسقطت صواريخ داخل مستوطنة “سديروت” .
وأفاد مرسلونا بأن المقاومة تمطر مستوطنات الغلاف بعشرات الصواريخ، مشيرين إلى أن القبة الحديدة تحاول التصدي لها.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة عن قصف مواقع ومستوطنات العدو بعشرات الصواريخ، ردا على جريمة الأمس.
وقالت في بيان لها: “بعون الله وتوفيقه تمكن مجاهدونا في تمام الساعة 04:32 من مساء اليوم الاثنين الموافق 12/11/2018م من استهداف حافلةٍ إسرائيلية تقل عدداً من جنود الاحتلال في منطقة أحراش مفلاسيم شرق جباليا بصاروخٍ موجهٍ من طراز “كورنيت”، ما أدى إلى إصابتها بشكلٍ مباشرٍ واشتعال النيران فيها ومقتل وإصابة من كان بداخلها بفضل الله”.
وأضافت أن هذه العملية البطولية تأتي رداً على الجريمة الصهيونية الغادرة التي وقعت شرق خانيونس مساء أمس واستشهد خلالها 7 من مجاهدينا الأبطال.
وحذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة العدو الصهيوني بأنه في حال تمادى في عدوانه ردا على قصف المقاومة لغلاف غزة الذي جاء ردا على جريمته العدوانية الغادرة فإن المقاومة ستزيد من مدى وعمق وكثافة قصفها لمواقعه ومستوطناته.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة حمّلت يوم امس الاثنين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن “العدوان الغادر وما يترتب عليه”، في تعقيبها على إفشال المقاومة عملية كبيرة حاول جيش الاحتلال تنفيذها شرقي خانيونس مساء أمس، وأسفرت عن استشهاد سبعة مقاومين أحدهم قائد ميداني في كتائب القسام، بالإضافة إلى مقتل ضابط كبير في جيش الاحتلال وإصابة آخر بجراح.