التحوير الوزاري بعد الفشل الحكومي الذي وصلنا اليه و الوضع المتأزم اقتصاديا اجتماعيا و سياسيا يأتي تحوير في السياسيين و لا تحوير في السياسات فحديث رئيس الحكومة على فريق جديد يجمع الكفاءة و القرب من الناس نعتبره مغالطة كبرى و مواصلة لخدمة المصالح الضيقة و مصير الحكومة الحالية الهجينة سيكون كغيرها من الحكومات التي سبقتها ستكون فاشلة و لا تمت لواقع الشعب بأي صلة لانها لا تملك رؤية و لا استراتيجية ولا برنامج عمل يتماشى مع الوضع الحالي ضف إلى ذلك عدم قطعها مع السياسات الفاشلة التي اتجهت بالبلاد للازمة التي نعيش كان على رئيس الحكومة ان يغير السياسات و ان يتشاور مع الفاعلين السياسين حول السياسات قبل تغيير السياسيين فنجد في التشكيل الوزاري الجديد وزراء فشلو فشلا سريعا على غرار وزارة الفلاحة و التجهيز و وزراء يطوعون اجهزة الدولة لخدمة مصالحهم الانتخابية كوزير تكنولوجيا الاتصالات..حكومة ولاءات و ترضيات لا غير. و هذا ما يجعلنا نحذر من تطويع الدولة لخدمة مصالح انتخابية ضيقة في 2019
135 دقيقة واحدة