تعد ليبيا احدى اهم الدول المصدرة للنفط و الغاز و رغم تفاقم الوضع الاقتصادي منذ 2011 بعد الاطاحة بزعيم الليبي معمر القدافي و غلاء المعيشة و انحدار في سعر عملتها امام الدولار الا ان الحكومات المتاعقبة ضلت تبذل جهد لتخفيف غلاء المعيشة عبر دعم اغلب المواد عبر مدخارتها من العملة الصعبة و صحيح ان الوضع الامني منعدم ان لم نقل لا يوجد امن ف ليبيا و لكن لم يتصور احد ان يصل احد الليبيين الى عدم توفير احتيجاته من الطعام و اللباس و الدراسة للابناء و هو ما يدفع بعض العائلات الى دفع ابنائها للعمل و قد انشرت صورة لاحد الاطفال الذي لا يتجاوز سنه 10 يقوم ببيع المناديل الورقية في ساحة الخضراء في قلب العاصمة الليبية طرابلس في ساعة مبكرة يستعد فيها امثاله من الاطفال للذهاب للمدرسة و قد تناقل رواد التواصل الاجتماعي الصورة وسط تساؤلاتٍ اشتعلت على مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية الطفل، وعن الظروف التي تدفعه إلى افتراش الرصيف، دون أن يأبه بالأوضاع الأمنية الخطيرة، وهو ما يجعله عرضة للاختطاف من عصابات وجماعات مسلحة، وُصِفت دولياً بأنها “مُنْتهِكة لحقوق الإنسان”.
141 دقيقة واحدة