أخبار وطنية

المغزاوي: ضلوع النهضة في اغتيال بلعيد أمر ثابت و امكانية اللجوء للقضاء الدولي

أكّد القيادي بالجبهة الشعبية زهير المغزاوي أنّ المطيات التي تم كشفها في علاقة بقضية اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي ”أمطات اللثام بشكل نهائي على  حقيقة حزب في تونس لا يخضع لمعايير الاحزاب السياسية المدنية”، مضيفا أنّ ما سبق وأن أعلنت عنه الجبهة طوال سنوات عديدة  حول جهاز وهياكل  “خاصة” داخل هذا الحزب ليس اضغاث احلام او تخمينات من الجبهة والمحامين بل حقيقة ثابتة وان هذا الجهاز له علاقة بالنهضة، وهو تقليد خاص بالجماعات الإسلامية منذ عقود، وفق تصريحه.

وأضاف أنّ القضية تتجاوز اغتيال الشهيدين  بلعيد والبراهمي، بل  إنّ ما تم اسعراضه اليوم خلال الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين تثبت خطر هذه الممارسات على الوطن برمته.

وقال إنّ ”المسؤولية الجنائية للنهضة ثابتة والمعطيات تكذّب ما يروّج بانها حزب مدني واصبحت تستجيب لما تمليه الحياة السياسية في تونس.. بل هي لم تتغير ولكن ما تغيّر هي التكيتيكات من حين لاخر، حسب تعبيره.

وحذر المغزاوي  الائتلاف الحاكم من مغبّة تواصل التلاعب بالملف منذ 2012 لحسابات سياسية للتموقع ومن أجل خدمة مصالحه، واستخدام ملف الارهاب والامن والاغتيالات لفائدتهم، وفق تصريحه.

وأكّد استعداد هيئة الدفاع إلى الذهاب للقضاء الدولي المتاح لان محكمة الجنايات الدولبة يمكنها تتبع هذا النوع من الجرائم ضد الانسانية.

كما دعا كل المناضلين في الجبهة والحقوقيين والنخب الىىياسية لتشكيل ائتلاف مدني سياسي مهمته المضي قدما في كشف حقيقة هذا التنظيم السري والتدقيق في عشرات الالاف من الوثائق التي تتطلب التمحيص للتخفيف على المحامين والمشاركة في المجهود الوطني للدفاع عن الامن القومي التونسي.

زر الذهاب إلى الأعلى