متفرقات

الهجرة …تحدياتها و اهم مشاكل المهاجرين

الهجرة هي عملية تحرك الأفراد أو المجموعات من مكان إلى آخر بحثاً عن فرص أفضل أو لأسباب مختلفة. قد تتم الهجرة داخل البلد نفسه أو بين الدول، ويمكن أن تتم لأسباب عديدة مثل البحث عن فرص عمل أو تحسين ظروف المعيشة أو اللجوء إلى بلدان أخرى بسبب الحروب أو النزاعات أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية.

تعد الهجرة ظاهرة عالمية وشاملة، وتتراوح أسبابها من الاقتصادية إلى الاجتماعية والسياسية. وعلى الرغم من أن الهجرة يمكن أن تكون مفيدة للأفراد والمجتمعات المستقبلة، إلا أنها قد تسبب بعض التحديات مثل الهجرة غير الشرعية والعنصرية وغيرها من المشاكل التي قد تؤثر سلباً على المجتمعات المضيفة.

حقوق المهاجرين

تختلف حقوق المهاجرين من بلد لآخر، ومن قانون لآخر. ومن المهم ملاحظة أن هناك اتفاقيات دولية تحدد حقوق المهاجرين، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق اللاجئين واتفاقية العمل الدولية. وتشمل حقوق المهاجرين ما يلي:

1- حق اللجوء: حق للمهاجرين لجوءًا في حالة تعرضهم للاضطهاد في بلادهم الأصلية.

2- حق الحرية الشخصية: يتمتع المهاجر بحقوق المساواة الأساسية والحريات الأساسية، مثل حرية التعبير والدين والتجمع والتنقل.

3- حق العمل: يتمتع المهاجرين بحق العمل في بلد الوجهة، ويجب عليهم الحصول على حماية قانونية من التمييز في العمل والحصول على أجر عادل.

4- حق الرعاية الصحية: يتمتع المهاجرين بحقوق الرعاية الصحية والعلاج اللازم في بلد الوجهة.

5- حق التعليم: يتمتع المهاجرين بحق التعليم الأساسي والثانوي، وكذلك التعليم العالي في بعض البلدان.

6- حقوق الأسرة: يجب أن يتمتع المهاجرين بحق الزواج

والأسرة

احصائيات حول الهجرة

توجد العديد من الإحصائيات المتعلقة بالهجرة في جميع أنحاء العالم. وفيما يلي بعض الإحصائيات الهامة حول الهجرة:

وفقًا لتقرير الهجرة العالمي لعام 2020 الصادر عن الأمم المتحدة، فإن عدد المهاجرين في جميع أنحاء العالم بلغ 281 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 3.6% من إجمالي عدد السكان في العالم.

يتوزع المهاجرون في جميع أنحاء العالم بشكل غير متساوي، وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي هي المناطق التي يتوافد إليها أعداد كبيرة من المهاجرين.

وفقًا لتقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، فإن عدد المهاجرين في المنطقة العربية بلغ حوالي 38 مليون شخص، ويعد الأردن ولبنان وتركيا من بين الدول التي تستقبل أعدادًا كبيرة من اللاجئين.

يشير تقرير الهجرة العالمي إلى أن اللاجئين يمثلون جزءًا مهمًا من المهاجرين في جميع أنحاء العالم، ويوجد حاليًا حوالي 26 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم.

وفقًا لتقرير المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن الدول التي تضم أعدادًا كبيرة من اللاجئين هي تركيا وكولومبيا وباكستان وأوغندا وألمانيا

يمثل الاقتصاد هدفًا رئيسيًا للمهاجرين، ويوفر العمل

انتهاكات في حقوق المهاجرين

تعتبر انتهاكات حقوق المهاجرين من أكثر القضايا التي تشغل الرأي العام في الوقت الحالي. تتضمن هذه الانتهاكات عدة ممارسات غير أخلاقية وغير قانونية، مثل:

1- انتهاك حقوق اللاجئين: يعاني اللاجئون في بعض الأحيان من انتهاك حقوقهم في الدول التي يلجؤون إليها، بما في ذلك انتهاك حقوقهم في الحصول على مأوى والحماية من الاضطهاد.

2- العمالة الإجبارية: يتم تجنيد المهاجرين في بعض الأحيان للعمل في ظروف قاسية ومحتملة للاستغلال، ويتعرضون في بعض الأحيان للاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر.

3- الانتهاكات القانونية: يتم تجريم المهاجرين في بعض الأحيان بسبب وضعهم غير القانوني، وتتضمن هذه الانتهاكات انتهاكات حقوق الإنسان، مثل الاحتجاز غير القانوني والتعذيب والمعاملة السيئة.

4- انتهاكات في الوصول إلى الخدمات الأساسية: يواجه المهاجرون في بعض الأحيان صعوبة في الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والإسكان، وهذا يؤثر على صحتهم وجودتهم المعيشية.

5- التمييز والعنصرية: يتعرض المهاجرون في بعض الأحيان للتمييز والعنصرية بسبب عرقهم أو دينهم أو جنسيتهم.

يتطلب حل هذه المشكلات التحرك من قبل المجتمع الدولي لضمان حقوق المهاجرين واللاجئين وحمايتهم من الاستغلال والتمييز، بالإضافة إلى التشجيع على إقامة سياسات أكثر إنصافًا للمهاجرين

✓محمد علي الدبوسي

زر الذهاب إلى الأعلى