ثقافة

الجزائر : تمثال « عين الفوارة » يتعرض لمحاولة تخريب ثانية

تعرّض تمثال « عين الفوارة » المعروف باسم « المرأة العارية » بمدينة سطيف إلى محاولة تحطيم ثانية من قبل شخص، بعد أقل من عام واحد من محاولة سابقة أثارت جدلا واسعا في البلاد، وصل صداه لقبة البرلمان.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا لشخص يرتدي قميصا أبيض اللون وهو يحطم التمثال الذي يتوسط مدينة سطيف بمطرقة أمام جمع من الناس.

وعقب الحادثة، قال وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إنّ « أيادي التخريب تمتد مرّة أخرى لتمثال عين الفوارة، حيث تمكّن مواطنون من إيقاف شخص حاول تدمير التمثال الذي يتوسط سطيف ».

وأضاف الوزير، في تغريدة عبر تويتر، أن « السلطات الأمنية تعرّفت على هوية الجاني »، وأشار إلى أنّ المعتدي « مسبوق قضائيا (لديه سجل إجرامي) ويعاني من اضطرابات عقلية »، ولفت إلى أنّ التمثال أصيب بأضرار خفيفة، ستتم معالجتها.

وفي تفاصيل العملية تسلق شاب يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما التمثال من جهته الخلفية، وأشهر مطرقة وتأهب للقيام بتحطيم التمثال، إلا أنّ حارس المَعلَم ومواطنين منعوه، وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على الشاب الذي حاول الفرار.

وفي 18 ديسمبر 2017، تعرض التمثال نفسه لتخريب جزئي، من قبل شخص ملتح أوقفته الشرطة على الفور، وقالت السلطات بعدها إنه « مختل عقليا ».

وتمثال « عين الفوارة » أنجزه النحات الفرنسي فرنسيس سان فيدال في باريس عام 1898، ثم نقل إلى سطيف في 1899،

زر الذهاب إلى الأعلى